عاد المنتخب الوطني المصري بنتيجة التعادل السلبي من ميدان مضيفه منتخب بوركينا فاسو، في المباراة التي احتضنها ملعب 4 أغسطس بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في أمسية كروية حبست أنفاس الجماهير المصرية والعربية.
 

بداية مرتبكة وإصابة مبكرة
دخل "الفراعنة" اللقاء بطموحات كبيرة لحسم التأهل مبكرًا إلى المونديال، إلا أن البداية لم تكن كما أراد المدير الفني روي فيتوريا، بعدما تلقى المنتخب صدمة قوية بإصابة المهاجم عمر مرموش في الدقيقة الثامنة، ليغادر الملعب وسط قلق الجهاز الفني والجماهير.
هذا التغيير الاضطراري أثّر على إيقاع المنتخب وأفقده جزءًا من الفاعلية الهجومية في الشوط الأول.
 

سيطرة بلا أهداف
ورغم الاستحواذ النسبي على مجريات اللعب ومحاولات متكررة من محمد صلاح وزملائه، ظل المرمى البوركينابي عصيًا على الاهتزاز.
وفي المقابل، شكل أصحاب الأرض خطورة عبر الهجمات المرتدة السريعة، ما أجبر الحارس محمد الشناوي وخط الدفاع على اليقظة الدائمة.
 

ترتيب المجموعة بعد الجولة الثامنة
بهذا التعادل، رفع المنتخب المصري رصيده إلى 20 نقطة متصدرًا ترتيب المجموعة الأولى، ليبقى على بعد خطوة واحدة من التأهل الرسمي إلى المونديال.
فيما رفع منتخب بوركينا فاسو رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني، وجاءت باقي المراكز على النحو التالي:

  • سيراليون ثالثة بـ12 نقطة.
  • غينيا بيساو رابعة بـ10 نقاط.
  • إثيوبيا خامسة بـ6 نقاط.
  • جيبوتي في المركز الأخير بنقطة وحيدة.
     

تأجيل الحسم إلى الجولات القادمة
التعادل أمام بوركينا فاسو أجّل إعلان مصر رسميًا كأول المتأهلين من مجموعتها، حيث يحتاج الفراعنة إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيهما المتبقيتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو لضمان بطاقة العبور، وهو ما يجعل الجماهير في حالة ترقب وانتظار للاحتفال الكبير الذي بات مؤجلًا.

https://x.com/EFA/status/1965498793883042011